وصف عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر الدكتور محمد جوهر المحمد، بأن تركيا “وجهة استثمارية جاذبة”، مؤكداً أن التعاون في قطاع الأعمال بين بلاده وتركيا شهد تطورا متسارعاً خلال السنوات الأخيرة.
كلام المحمد جاء خلال مشاركته في “منتدى القانون والاستثمار القطري التركي”، الذي انطلق في مدينة إسطنبول، بدعم من غرفة قطر واتحاد الغرف والبورصات التركية، وبمشاركة عدد من رجال الأعمال من البلدين.
وقال المحمد إن القطاع الخاص القطري يعتبر تركيا وجهة استثمارية جاذبة، وأن هناك رغبة من رجال الأعمال القطريين في تعزيز علاقات التعاون وبناء شراكات وتحالفات تجارية مع نظرائهم الأتراك، من خلال إقامة مشروعات ثنائية في تركيا وقطر
وأضاف أن السنوات الأخيرة شهدت تطورا متسارعا لعلاقات التعاون بين قطاع الأعمال في كلا الجانبين، الأمر الذي انعكس على حجم التبادل التجاري بين الدولتين والذي حقق نموا بنسبة 85 بالمائة مرتفعا من 4.7 مليار ريال في العام 2017 إلى نحو 8.7 مليار ريال في العام 2018”.
ونبه المحمد إلى وجود أكثر من 450 شركة تركية تعمل في السوق القطرية بشراكة مع شركات قطرية في مختلف القطاعات الاقتصادية، كما أن المشروعات التي نفذتها شركات تركية في قطر خلال السنوات الأخيرة تزيد عن 130 مشروعا بقيمة إجمالية تتجاوز 15 مليار دولار.
وتحدث عن قوة ومتانة الاقتصاد القطري، الذي يواصل نموه بمعدلات تعتبر الأعلى في المنطقة، فيما يتجه نحو الصعود خلال الفترة المقبلة، وذلك وفقا لتوقعات البنك الدولي الذي يوحي بأن قطر ستحقق نموا اقتصاديا بمعدل 2 بالمائة في 2019 بالتزامن مع ارتفاع الإنفاق الحكومي الرأسمالي على المشاريع التنموية الكبرى، على أن يصل معدل نمو الاقتصاد القطري إلى 3 بالمائة في 2020، ثم يتسارع النمو إلى 3.2 بالمائة بحلول العام 2021، مدفوعا بازدياد قوة النشاط في قطاع الخدمات مع اقتراب موعد بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022.
كما دعا الشركات التركية للاستفادة من مناخ الاستثمار الجاذب في قطر والتسهيلات التي تقدمها الحكومة للمستثمرين، والاطلاع على الفرص المتاحة في مختلف القطاعات.
وتتميز العلاقات التركية القطرية بالمتانة والمتطورة في مجالات شتى من ضمنها الرياضية، والثقافية، والسياحية، والتعليمية، إضافة للتجارية والاقتصادية والعسكرية.
اقرأ أيضاً: تملك القطريين للعقارات في تركيا
قرار العقارية ©